ويحتمل أن تكون "كيف" مفعولًا مطلقًا، أيْ: "قد علِمنا أيَّ سلام نسلِّم عليك، فعلِّمنا أيَّ صَلاة نُصلي عليك". وعلى هذا يكون "علِم" [معلقة] (?) عن العَمل.
قوله: " [قال] (?) ": ما بعد "قال" معمول له، وما بعد "قولوا" معمول له.
قوله: "اللهم صلِّ": تقدّم الكلام على "اللهم" في الحديث الأوّل من "الاستطابة".
قوله: "كما صلّيت": تقدّم الكلام على "الكاف" من "كما" في الحديث الثاني من "باب الجنابة". و"على محمّد": يتعلّق بـ " [صلِّ] (?) "، و"على آل محمّد" معطوفٌ على ["محمد"] (?).
و"آل" قيل: بمعنى "أهل"، وألِفه بدَل من "هاء"، وتصغيره: "أهيل". وقال بعضهم: ألِفه بدَل من "همزة" ساكنة، و "الهمزة" بدَل من "الهاء".
وقيل: ليس بمعنى "أهل"؛ لأنّ "الأهل": "القرابة"، و"آل" من "آل"، "يؤول" إليك [في قرابة] (?) أو رأي أو مذْهَب. فأصلُه: "أوْل"، فانقلبت واوه ألِفًا، ومن ثَمّ قَال يونس في تصغيره: "أُوَيْل" (?)، حكاه الكسائي عن العرب (?).