قوله: "بسط ثوبه": جواب "إذا"؛ فمحله جزم بها، على رأي من جزم بها في النثر (?). ومنه الحديث لعليٍّ وفاطمة - رضي الله عنهما -: "إذا أخذتما مضاجعكما تُسبِّحا وتَحْمَدا وتكبِّرا" (?). (?)

قوله: "فسجد عليه": معطوفٌ على "بسط".

الحديث السابع

[115]: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِد، لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ" (?)

تقدّم الكلام على متعلّق حرف الجر، والاسم العَلَم المضاف في الحديث الثّاني من أول الكتاب، كـ"أبي هريرة". وتقدّم الكلام على بناء "فاعل" من العدد كـ "السّابع" و"الثّامن" في التاسع من "باب صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -".

و"قال" الأولى في محلّ رفع خبر "أنَّ" المقدرة، و"قال" الثّانية [معمول القول] (?).

قوله: "لا يصلي": جاء بـ "الياء" وبحذفها، فإثباتها يحتمل أن يكون معه "لا" نافية؛ فتقدر خبرًا في معنى النهي (?)، كقوله تعالى: {لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2]، أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015