"لا ترتابوا فيه" (?).
ويحتمل أن تكون ناهية، وثبتت "الياء"، كما ثبتت [في قوله] (?): {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} [يوسف: 90] في قراءة قُنبل (?)، وهي لُغة مشهورة (?).
ومتى قدّرت "لا" ناهية فلا إشكال في [حذف "الياء"] (?). والله أعلم.
قوله: "في الثوب الواحد": يتعلق بـ "يصلي"، ويحتمل أن يتعلق بحال من "أحدكم"، أي: "لا يصلي [مشتملًا] (?) بالثوب"، فيتعلق حرف الجر بالمقدر.
قوله: "الواحد": نعت للثوب.
و"الواحد" أول العَدَد، قاله الفارابي (?). ولم يجعله بعضهم داخلًا في العدد، وإن كان مبدأ العدد وأصلًا له، وإنما العَدد تكرير الواحد [وما يبنى] (?) عليه.
قوله: "ليس على عاتقه منه شيء": "ليس" من أخوات "كان"، ترفع الاسم وتنصب الخبرَ (?)، الخبرُ مقدرٌ، يتعلق به "على". واسم "ليس": "شيء"، وصح أن يكون اسمها نكرة، لأنّ الخبر تقدّم عليه (?).