يُبنى على القَطْع، هَل شَرْطُه أن يكُون ظَرْفًا أم لا؟ (?)
وتقَدّم في الحديث الأوّل من الكتاب طَرَفٌ من ذلك.
إذا ثبَت ذلك: فـ" أُولَى" من الأسْماء المقْصُورة، ومتى ثُنّي المقْصُور وكَان زَائدًا على ثلاثَة أحْرُف قُلبت ألِفه "يَاءً"، فتقُول في "جمادى وجمادى": "جماديان"، وفي "حبارى وحبارى": "حباريان"، وفي "أُولَى وأُولَى": "أوليان".
وإن كان ثُلاثيًّا: رَدَدْت ألِفَه إلى أصلها، فتقول في "عَصىً" و"عَصى": "عصوان"، وفي "رَحىً" و"رَحى": "رحيان". (?)
قوله: "في الرّكعتين": يتعلّق بـ "يقرأ".
و"من صلاة العَصْر": يتعلّق بـ"الأوليين"؛ لأنه "أفْعَل من".
و"بفاتحة الكتاب": يتعَلّق بـ "يقرأ" أيضًا.
و"من": للتبعيض، [أو لابتداء] (?) الغَاية. (?)
وجملة "يُطَوّل" وما يتعلّق به في محلّ الحال من ضمير الفَاعل في "يقرأ". وجاء المضارعُ بالضّمير وحده، كقوله تعالى: {وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ}