قوله: "فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها": تقدَّم الكَلامُ على "إذا" وجوابها في الحديث الثّاني من الأوّل.

الحديث الرابع عشر:

[94]: عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "اعْتَدِلُوا في السُّجُود، وَلا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِراعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ" (?).

التقدير: "رُوي أنس أنّه قال: اعتدلوا".

وتحتمل "عن" الثانية أن تكون بدَلًا من الأولى. ويحتمل أن يكون التقدير: "أنّه" روى عن النبي". وقد تقدّم لهذه التقديرات نظائر في مواضع مُتعدّدة.

قوله: "اعتدلوا في السّجود": في محلّ نصْب بالقَول. والمراد: الاعتدالُ الشّرعي.

قوله: "ولا يبسُط": "لا" ناهية. (?) تقَدّم الكَلامُ على أقْسام "لا" في الأوّل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015