محلّ لها في الحديث الرّابع مِن "الأذَان".

قوله: "فقمتُ إلى حَصير لنا": مَعْطوفٌ على قوله: "قوموا"، وحَرفُ الجر يتعلّق بصفة لـ "حَصير". وبين قوله: "حَصير لنا" و: "حَصيرنا" فَرقٌ يُدْرَك بالبديهة.

قال الشّيخُ أبو حيّان، في قوله تعالى، حكاية عن يوسف عليه السّلام: {ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ} [يوسف: 59]: نَكّرَه ليُريهم أنّه لا يَعرفهم. وفُرّق بين "غُلام لك" و"غُلامك"؛ ففي الأوّل أنتَ جَاهَلٌ به، وفي الثّاني عَالم به؛ لأنّ التعريفَ به يُفيد نوع عَهْد في "الغُلام" بينك وبين المخاطَب. (?)

قوله: "قد اسْوَدّ": في محلّ صفة أخْرى، أو في محلّ الحال من ضَمير مُتعلّق المجرّد. وقوله: "مِن طُول": يتعلّق بـ "اسْوَدّ". و "ما" هنا مَصْدَريّة، أي: "من طُول لبسه".

قوله: "فنضحتُ": بفتح "الضَّاد"، ومُضَارعه في المعروف: "ينضح" بكسر "الضّاد". (?)

قوله: "بماء": "الباء" للاستعانة (?)، تقَدّم الكَلامُ على "الباء" وأقسامها في الرّابع من "باب الاستطابة".

قوله: "فقام عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: معطوفٌ على "فنضحته".

قوله: "وصَففتُ أنا واليتيم وراءه": أكّد الضميرَ المرفوع بـ "أنا" ليصحّ العطفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015