و"لولا": حرفُ امتناع لوجود. (?) وتقدّم [في] (?) "باب السواك" من أحكامها جملة صالحة.

وتأتي "لولا" حَرْف تحضيض، كـ"هلّا"؛ فيليها الفعل، ظاهِرًا أو مُضْمَرًا. (?)

وتكُونُ نافية، كقَوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا} [يونس: 98]. ورُدّ هذا، وضُعِّف. (?)

ومتى جاءت حَرف "امتناع لوجُود" لزم بعدها اسم مرفوع بالابتداء عند البصريين. والخبر محذوف عند جمهورهم، خلافًا لأبي الحسن ابن الطراوة في أنَّ جملة الجواب خَبر. (?)

وقال الفرّاء: الاسمُ بعدها مرفوعٌ بها، وقال الكسائي: بفعل محذوف. (?)

ويقع بعدها ضمير مجرور، خِلافًا للمبرد في منعه ذلك، وهو في مَوضع جَرّ بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015