على شيء أشَدّ منه تعاهُدًا على رَكعتي الفجر". فقوله "على شيء" يتعلّق بالمحذُوف المضَاف، أي: "لم تكُن محافظته".

و"المعاهَدة": "المحَافظة".

و"أشَدّ": خبر "كان"، وهو "أفعَل من". و"منه" يتعلّق بـ"أشَدّ"، و"تعاهُدًا" تمييز، و"على ركعتي الفجر" [بالتمييز] (?).

ولا يصلح أنْ يتعلّق "على شيءٍ" بصفة لـ (تعاهُدًا)، تقَدّم، فانتصب على الحال؛ لأنّ تمييز "أفعَل" لا يتقَدّم عليه (?)، فكذلك صفته.

ولا يتعلّق بـ"تعاهُدًا" نفسه؛ لأنّه مصْدَر، والمصدرُ لا يتقَدّم عليه ما يتعلّق به إنْ كَان مُنحَلًّا إلى "أنْ والفِعْل" بلا خِلافٍ، كما هُو هُنا. وإنْ كَان غير مُنحلٍّ: فالأكثرون على المنع، وجَوّزه بعضهم في نحو: "لزيدٍ بالطبّ مَعرفة"، وليس على هذا أكثرهم، بل يحتمل أن يكون "بالطّب" مُتعلقًا بالاستقرار [في] (?) المجرور المقَدّر خبرًا. (?)

فإن قُلت: قد قدّرت: "لم يكن تعاهُد النبي"، و"أفعل" متى كان ما بعده من [جنس ما] (?) قبْله وَجَبَت الإضافة (?)، فكان الواجب أن يقول: "تعاهُد النبي - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015