أشَدّ تعاهد".

[وكذلك] (?) اختلف النحويون في [توجيه] (?) قوله تعالى: {كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200]؛ لأنّ "ذِكْرًا" منصُوبٌ، وهو [مِن] (?) جنس ما قبله، ولو كان مِن غير جنسه لم يحتاجُوا إلى تكلّف التوجيه، وخرّج ذلك على خمسة أوْجُه، انظرها في موضعها. (?)

والجوابُ هُنا: أنّ الاعتبار باللفظ من غير تقدير، وأما التقدير فيصير الباب كُلّه واحدًا. ألا ترى أنّك لو قُلت: "زيدٌ أشَدّ قُوّة" لنَصبت، مع أنّ التقدير: "قُوّة زيد أشَدّ قوة"، فالنظر إنّما [هُو] (?) إلى اللفظ لا إلى المقَدّر. (?)

إذا ثبت ذلك: فقال الجوهري: "تعهّدتُ فُلانًا"، و"تعَهّدتُ ضيعتي" أفصَح من قولك: "تعاهَدت"؛ لأنّ "التعاهُد" إنها يكُون من اثنين. (?)

قوله: "وفي لفظ لمسلم": تقَدّم مثله قريبًا.

قوله: "ركعتا الفجر خَير": مُبتدأ وخَبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015