"عَشْوَاء". (?)
* * * *
قولُه: "أحيانًا": جمع "حين". وإنما جُمع؛ لاختلاف حَالات الفعل، ولو قال: "حينًا وحينًا" لتمّ المعنى، أي: "حينًا يُقدِّم، وحينًا يُؤَخّر". (?)
قولُه: "والصبحَ كان النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصلِّيها": "يُصلّيها" في موضع خبر "كان"؛ فيكُون "الصبحَ" منصوبًا بالعَطفِ على "العِشَاء"، أي: "ويُصلّي الصبحَ بغَلَس".
ويكُون (بغَلَس) يتعلّق بـ "يُصَلّي"، أو بحَال، أي: "مُتلبسًا".
وتكُون "كَان" مع اسمها زائدة مُعْتَرضَة مُؤَكِّدة للجُمْلة قبْلها؛ لطُول الكَلام، وبُعْد [بعضها] (?) مِن بَعْض. وجَاء زَيادَتها، كقَوْلَه:
...................... ... وَجِيرانٍ لَنَا كَانُوا كِرَامِ (?)
فزاد "كَان" مع اسمها، وفَصَل بها بين الصّفة والموصُوف. (?)