وقيل: هي النّاقصة، وخبرها في قَوْله: "لنا". (?)

وقيل: بزيادَتها في قَوْله تعَالى: {مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} [مريم: 29] (?).

ويحتمل أن يكُون "الصّبح" مرفُوعًا بالابتداء، والجمْلة من "كَان" وما بعدها في موضع الخبر، وتكونُ جُملة "والصّبح ... " مُستأنَفَة.

والاعتمادُ على الرّواية.

ويصحّ أنْ يكُون من "باب الاشتغال" (?)، وتكُون جملة "يُصلّيها" مُفسّرة لا محلّ لها من الإعْراب، أي: "ويُصَلّي الصّبح يُصَلّيها"، و"كان" زائدة.

فإن قُلتَ: فهل من فَرْق بين الرّفع والنّصب في المعنى؟

قُلتُ: القَطْع عن العَطف يُفيد معنى التفخيم والتعظيم، والتنبيه على زيادة في فَضْلها على غيرها.

يُبيّن ذلك أنّ قولك: "كان زَيد يزورني أوّل النهار، وعمرو نصف النهار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015