في تعيينه، [كما قال] (?) في العشاء: "كان يُصلّيها أحيانًا وأحيانًا"، ولم يُبيّن أوّل وقتها. والأوّل الظاهِر.
وقيل: يعُودُ على غير مذكُور يُبيّنه السياق، كقوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32] (?). وهو بعيدٌ؛ لأنّ ذِكْر "الشّمس" هنا (?) [تقَدّم] (?).
قولُه: "والعِشَاء": معطوفٌ على "المغرب". وهو بكسر "العَين"، وبالمدَّة.
قال الزمخشري: إِذَا حَصَلت الآفة في البَصر؛ قيل: "عَشيَ". وإذا نظر نَظَر العَشي، وَلَا آفة به؛ قيل: "عَشَا". ونظيره: "عَرِج"، لمن به آلافة. (?)
قال في "الصّحاح": "العَشِيُّ" و"العَشِيَّةُ": "من صلاة المغرب إِلَى العتمة". و"العَشَاء" بالفتح والمدّ: الطّعامُ بعَينه، وهو خِلاف "الغَدَاء". و"العَشَى" مفتوحٌ مقصُورٌ، مصْدرُ "الأعشى"، وهو "الذي لا يُبصرُ بالليل، ويُبصر بالنّهار". والمرأة: