الحديث الأوّل من الكتاب.

قولُه: "يُصلِّي الظهر": جملة من فعل وفاعل ومفعول، في محلّ خبر "كان" على الاتساع، أي: "يُصلي صلاة الظّهر". (?)

وقوله: "بالهاجرة": يتعلّق بـ "يُصلي".

قولُه: "والعصْرَ": معطُوفٌ على "الظهر". ويحتمل الرفع على الابتداء، والخبرُ محذوفٌ يدلّ عليه ما قبله، أي: "والعصر يُصلّيها".

قولُه: "والشمسُ نقية": جملة، مبتدأ وخبر، في محلّ الحال من "العصر"، والعاملُ فيها العاملُ في صاحبها، أو حَال من ضَمير "النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

وكذلك "المغربَ" منصوبٌ بالعطْف.

وقوله: "إِذَا وَجَبَت": أي: "وقت وجُوب الشمس"، وهو سُقوطها. (?) وفيه تجوّز؛ لأنه وقتٌ لا يُصلّى فيه (?).

ويحتمل أن يعُود الضّميرُ في "وجبت" على "المغرب"؛ فينتفي المجاز، لكنه يبقى لا دليل فيه على وقتها، وهو بعيدٌ. أو يُؤَوّل بأنّ وقتها عندهم معلومٌ؛ فلا فائدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015