"أشار بيده" أي: "قاصدًا بيده إِلَى دار"، على البدل منهما في الحالية.
و"قال" [الأوّلي] (?) في محلّ رَفع بـ "روي" الذي تعلّق به حرف الجر، أي: "أنّه قَال". (?) و"قال" الثانية بَدَلٌ من "حدّثني". والتقدير: (عن أَبِي عَمْرو، أنّه قال: قال عبد الله". فـ "حدّثني" معمولُ القَول الأوّل، و"قال" بَدلٌ من "حدّثني"؛ فيكون معمُولًا للقَول؛ لحلوله محلّ معمُوله.
و"سَأَلْتُ": في محلّ [مفعُول القَول] (?).
و"أي العَمَل": مُبتدأ، والخبر: "أحَبُّ". والمحلّ: [معمول] (?) القول مُقَدّر، أي: "فقلتُ: أي العَمَل".
و"أي" من أسماء الاستفهام، وهُو أحَدُ أقسَامها الخمْسَة.
الثاني: الشّرْطيّة، نحو قولُه تعالى: {أَيًّا مَا تَدْعُوا} [الإسراء: 110].
الثالث: موصولة، نحو قوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ} [مريم: 69]، أي: "الذي هو أشَدّ".
الرابع: أن تكون دالّة على معنى الكمال؛ فتقع صفة للنكرة، نحو: "زَيْدِ رجُل أي رَجُل"، أي: "كاملٌ في صفات الرجال"، وحَالًا [للمعرفة] (?)، نحو: "مررتُ بعبد الله أي رجُل".