قولُه: "المواقيت": جميع "ميقات"، والأصل: "موْقات"؛ لأنّه من "الوقت"، كـ "ميعاد" و"ميزان" من "الوعد" و"الوزن"، سكنت "الواو" وانكسر ما قبلها، [فقُلبت] (?) "ياء". ويُقال للمكان أيضًا: "ميقات"، كميقات أهل المدينة والشّام. ويُقال: "وقّته"، فهو "مُوَقّت"، إِذَا بين للفعل وقتًا يُفعل فيه، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، أي: "مفروضًا في الأوقات". و"التوقيتُ": "تحديد الوقت". (?)

قولُه: "عن أَبِي عَمْرو الشيباني": تقدّم مثله.

قولُه: "واسمه [سعد] (?)): جملة مُعترضة.

وفاعل "قال": ضَمير " [سَعد] (?) ".

و"هذه الدار": مخفوضان، الأوّل بالإضافة، والثاني على الصفة لاسم الإشارة.

وفاعلُ "أشار": ضميرُ "أَبِي عمرو".

والجملة في محلّ الحال من فاعِل "حدّثني".

و"إِلَى دار": يتعلّق بـ "أشار". و"بيده": يتعلق بـ (أشار) أيضًا. وصَحّ؛ لاختلاف حرفي الجر (?). ويحتمل أن يتعلّق "بيده" بحَال من ضَمير الفَاعل، أي: "أشَار مُصَوبًا يَدَه"؛ فتكُون "الباء" باء الحال (?). ويحتمل أن يكون "إِلَى دار" يتعلّق بحاله، أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015