"رخَاءُ النفس"، يُقال: " [فلانٌ رخي] (?) البال". و"البال": "حُوتٌ عَظيمٌ من حيتان البحر"، قال الجوهري: ليس بعَرَبي. و"البالة": وعاءٌ للطيب، فارسي، وأصله بالفارسية: "بيلَهْ". (?)

قولُه: "ما ... ؟ ": "ما" استفهامية، بمعنى: "أي شيء"، مبنية؛ لتضمنها [معنى] (?) حرْف الاستفهام، ومحلّها رفعٌ بالابتداء. (?) و"بال": الخبر.

وجُملة "تقضي الصَّوم": في محلّ الحال من "الحائض"، وإِن كان مضافًا إليه؛ للمُلابَسَة التي بين المضَافِ والمضَاف إليه (?)؛ لأنّ "بالُ الحائض" صفتها، وهي حَالٌ مُقَدَّرة، لا مُقَارنة؛ لأنّه ليس المراد السؤال عن أمرها في حَال قَضَائها.

قولُه: "أحرورية أنتِ؟ ": "الهمزةُ" للإنكار، لا للاستفهام المحْض. (?)

و"حرورية": خبرٌ مُقَدَّم. و"أنتِ": مُبتدأ.

وتقَدّم خبرها هُنا مقصُودٌ لعائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -؛ لأنّها قرنت به همزة الاستفهام، ومتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015