فوقع "إحداهما" في رُتبة الفاعل؛ فتعيّن.
وكذلك قيل فيما فيه إعراب مُبيِّن، لكنه استوى [فيهما] (?) المعنى، كقولك: "ضرب بعضهم بعضا"؛ أوجَبوا أنّ المتقدّم الفَاعل؛ لأنّه لا فائدة في جَعل الثاني فاعلًا إلا مخالفة الرّتبة والترتيب. (?)
قوله: "فقتلتها وما في بطنها": "الفاء" عاطفة، وفيها معنى السببية.
قوله: "وما في بطنها": معطوفٌ على ضمير المفعُول. و"ما" موصولة بمعنى "الذي"، وصلتها في المجرور، وبالاستقرار يتعلّق حَرف الجر. ويحتمل أن تكُون "الواو" بمعنى "مع"، أي: "قتلتها مع ما في بطنها"؛ فتكون الصّلة والموصُول في محلّ نصب.
قوله: "فاختصموا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ فقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّ دية جنينها": "أنّ" هنا في محلّ نصب أو جَر على الخلاف في الاسم بعد حذف حرف الجر (?). و"غُرةٌ" خبر "أنّ".
و"عبد" مخفوضٌ بالإضافة، و"أو وَليدة" معطوفٌ عليه.
قوله: "وقضى بدية المرأة على عاقلتها": يعني: "على عاقلة القاتلة".