و"النون" علامة الرفع.
قوله: "وتستحقون": في هذه الجملة معنى التعليل؛ لأنّ المعنى: "أتحلفون لتستحقوا". وقد جاءت "الواو" بمعنى التعليل في قوله تعالى: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 34]، المعنى: "أو يُوبقهن بما كسَبوا ليعفُوَ" (?).
وعلى [هَذا] (?): يجوز: "وتستحقّوا"، كَما جَاز في الآية.
قالوا: وكذلك كُلّ "واو" انتصبت [للعلة] (?).
[. . .] (?) دم قاتلكم"، والتقدير: "دم قاتل صَاحبكم"، [فحذف المضاف (?). . . . ـــكاية] (?) من الرّاوي. ويحتمل [أن يكُون "صاحبكم"] (?) بمعنى "غريمكم"؛ فلا يحتاج إلى تقدير (?).
قوله: "قالوا: وكيف نحلف؟ ": "كيف" هنا سُؤال عن [حال. وقد يصحبها] (?) معنى التقرير (?). وأكثر ما تُستعمل استعمال "ما". والشّرط بها قليل، والجزْم بها غير [مسمُوع] (?). . . . .