[وسيبويه] (?) يقول: هي ظرف. ويقع المبتدأ بعدها، وهي في موضع خبره، ويقع بعدها الجمل. (?)
ويجوز [فيها هنا] (?) على مذهب الأخفش أن تكُون حالًا، أي: "أغير محقّقين نحلف"، كما قيل في قوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ} [البقرة: 28]، التقدير: "أمُعاندين". (?)
ويصح أن تكُون بمعنى المصدر، أي: "أيّ حَلف نحْلف".
وردّ ابن عصفور وقوع "كيف" حالًا؛ لأنها استفهام، فلا يصحّ وقوعها حالًا (?).
وتقدّم الكَلامُ عليها في الرّابع من "كتاب الصلاة"، وفي العاشر منه.
قوله: "فقال: [فتبرئكم] (?) ": الفاعلُ: ضميرُ "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".