قوله: "حتى أستاذن": الفعلُ منصوب بإضمار "أنْ" بعد "حتى". وتقدّم الكلام على "حتى" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب.

و"رسول اللَّه" مفعول بـ "أستأذن"، وتقدّم الكلام على "رسول" في [الحديث] (?) الأوّل من "باب التشهد".

قوله: "فإن أخا أبى القعيس": تقدّم مثله.

و"ليس هو أرضعني": جملة في محلّ خبر "إنّ". وتقدّم الكلام على "ليس"، واسمها ضمير يعود على "أخا أبي القعيس"، وهو تأكيدٌ له.

ويحتمل أن يكون "هو" فصل، [أي] (?): "ليس [أرضعني] (?) "، فلا يكُون لها محلّ من الإعراب، على الصّحيح. أو يكون "هو" مبتدأ، و"أرضعني" جملة في محلّ الخبر.

قوله: "ولكن أرضعتني امرأته": تقدّم الكلام على "لكن" في الحديث الأوّل من "باب الحيض".

قوله: "فدخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": أي: "دخل البيت"، "فقلت: يا رسول اللَّه، إنّ الرجُل. . . "، هذا الكلام فيه اقتضاب؛ لأنّ الذي وقع قولها: "واللَّه لا آذن له. . . إلى آخره"، فاقتصرت عن كلامها المتقدّم، وأتت بالمقصود من ذلك.

قوله: "فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ائذني له": الجملة معمولة للقول، وسيأتي القول في "أَذِن"، وتقدّم في العاشر من "باب [فسخ] (?) الحج".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015