"تُحَرِّم" في محل خبر "إنَّ".
قوله: "ما يَحْرُم من الولادة": "ما" موصولة بمعنى "الذي"، و"يَحْرُم" مبني للفاعل مخففًا، وفاعله ضمير يعود على "ما"، و"من الولادة" يتعلق بـ "يحرُم"، والجملة من "ما" وصلتها في محلّ مفعول.
وفاعل "تُحَرِّم" -المشدّدِ "الرّاء"- ضمير يعود على "الرَّضاعة"، والمراد: "إن الرضاعة تُحَرّم مثل تحريمٍ يُحَرَّم من الولادة"، وبهذا التقدير يتم المعنى.
قوله: "وعنها": أي: "وعن عائشة"، معطوفٌ على ما قبله، فالتقدير: "وروي عنها أنها قالت"، فـ "أنها" في محلّ رفع بـ "رُوي".
قوله: "أنَّ أفلح. . . إلى آخره" معمولُ القول.
و"أخا أبي القعيس": بدَل من "أفلح"، وعلامة نصبه "الألِف". و"أبي" مُضاف إليه، وعلامة جره "الياء"، و"القعيس" مضافٌ إليه.
وجملة "استأذن عليَّ" في محل [خبر] (?) "أنَّ".
والعاملُ في "بعد": "استأذن"، و"ما" بعد "بعد" مصدَريّة، أي: "بعد إنزال الحجاب"، أي: "آية الحجاب"، أو "حُكم الحجاب".
و"أُنزل" مبني لما لم يُسمّ فاعله، و"الحجابُ" مفعول لم يُسمّ فاعله.
قوله: "فقلت": معمول القول جملة القسَم وجوابه، وتقدّم الكلام على حروف القسَم في العاشر من "الصلاة"، وجواب القسم [في الثاني] (?) من "باب الصفوف".
والجواب هو حرفُ النفي. [و"اللام" في "له"] (?) للتبيين.