قولها: "إنْ بَدَا لي": أي: "فلا يمنعك قوله، إنْ بَدَا لك"، فهو جَوابٌ عند الكُوفيين، ومُفسّر للجَواب عند البصريين.
قوله: "قال ابنُ شهاب": هذا تفسير من ابن شهاب.
و"لا أرى" بمعنى "لا أظن"، و"بأسًا" خبرها، و"أنْ تتزوّج" اسمها، أي: "ولا أظنّ تزويجها ذا بأس"؛ فـ "أنْ" المصدَريّة تقَدّر مع ما بعدها باسم مرفوع. و"العباس" مصدَر أيضًا، لا يصحّ أن يكُون خبرًا إلا بتقدير: "ذا بأس". و"حين" ظرفٌ لـ "تتزوّج". وجوابُ الشرط محذوفٌ، تقديره: "إن كانت في دمها فلا بأس أنْ تتزوّج".
والجملة في محلّ الحال من فاعل "تتزوّج".
و"في دمها" يتعلّق بخبر "كان".
قوله: "غير أنّه لا يقربها زوجها": "غير" اسمٌ مُلازم للإضافة، وقد يُقطع عنها إن فُهم معناه. وتتقدّمه "ليس"؛ فيُقال: "ليس غير" (?).
وقولهم "لا غير" لحنٌ، قاله ابن هشام (?).
وتكون استثناء مُنقطعًا، كما جاءت هنا، أي: "لكن لا يَقربها حتى تَطْهر"، فيجري عليها حُكم ما بعد "إلَّا" في الاستثناء المنقَطِع (?).