نَصَبت "الأربعة" و"العَشر"، وإلا رَفعتهما، وهو الأوْجَه.
قوله: "قالت سبيعة: فلما قَال لي ذلك": تقدّم الكلام قريبًا على "لما" وجَوابها.
قوله: "جمعتُ عليّ": جوابُ "لما". و"عليّ" يتعلّق بـ "جمعتُ".
واسمُ الإشارة هنا المقول؛ فيكُون مفعولًا به؛ لأنّ القَول يتعدّى إلى المفعُول.
ومعنى جمعها ثيابها أنّ المرأة يكُون لها ثياب [مهيئة] (?) في بيتها وثياب جملة لخروجها، فلما أرادَت الخرُوج جَعَلت عليها ثياب الجملة، ولا يُنافي ذلك قوله: "تجمّلت للخُطّاب"؛ لأنّ التجمّل يكُون بالتنظّف والتزيّن وغَسْل ثياب المهنة وغير ذلك.
قوله: "حين أمسيت": تقدّم الكَلام على "حين" وما أضيفت إليه في الخامس من "صفة الصلاة".
قوله: "فأتيتُ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": "أتى" المقصُور يتعدّى بنفسه وبحَرْف الجر، و"آتى" الممدُود يتعدّى لاثنين (?).
قوله: "فسألته": معطوفٌ على "أتيت"، و"ذَلك" إشَارة إلى المقَاله". ويتعلّق حرف الجر بـ "سأل". وتقدّم الكَلام على "سأل" في الحديث الثاني عشر من "باب صفة صَلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
وجملة "بأّني قد حَللت" محكيّة، في محلّ نصب بـ "أفتاني". ولم تحك قول رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَّا بالمعنى؛ لأنّه إنّما قَال لها: "قد حَلَلت حين وَضَعت" أو ما أشْبَه ذلك (?).
قوله: "وأمَرَني بالتزويج": يعني: "لأجْل ما ذَكَرت له".