[11]: عَنْ أَنسَ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إذا دَخَلَ الْخَلاءَ قال: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبُثِ وَالخَبَائِثِ". (?)
"الباب" يُجمع على "أبواب" و "أبوبة" إذا قصد الازدواج، نحو قولك:
هَتَّاكُ أَخْبِيَةٍ وَلَّاجُ أَبْوِبَةٍ ... ... ... ... ... ... ...
ولو أُفرد لم يجُز، ويُقال: " [تبوَّبْتُ] (?) بَوَّابًا"، أي: "اتخذته"، و"أبواب مُبَوَّبَةٌ" كـ"أصناف مُصَنّفَةٍ". و"هذا شيء من بَابتكَ" أي: "يصلح لك". انتهى من "الصحاح" (?).
قال غيرُه: وحقيقة "الباب ": "فُرجة في ساتر يتوصّل منها من ظاهر إلى باطن". (?)
ولما كان الجهل ساترًا ما وراءه من العلوم استعير للعِلم "باب" من حيث يدخُل المتصف بالجهْل إلى باطن العِلم، وفي الحديث: "مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ