التقدير: "أسْعِدني إسْعَادًا بعد إسْعَاد". (?)

قوله: "والرّغباء إليك": مُبتدأ وخَبر، أي: "الرّغبة كَائنة إليك". وهو بسُكون "الغَين". وفيه وَجْهَان: ضَمّ "الرّاء" والقَصْر، وفتح "الرّاء" والمدّ، كـ "النُّعْمَى" و"النَّعْمَاء". (?)

قوله: "والعَمَل": معطُوفٌ على "الرّغباء"، التقدير: "والعَمَل لك"، [أو تُقَدّر] (?): "والعَمَلُ مَصْروفٌ إليك"، أي: "إليك القَصْد به". (?)

قوله: "والخير بيديك": مِن باب أدَب الخطاب؛ لأنّ الكُلّ بيده، مِن الخير والشر، وإنما خَصّ الخير - كقَوله في الدّعَاء: "وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ" (?) - أدبًا في سُؤَال الباري. ومنه في المعنى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80] بعْد قَوله: {يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء: 79]. (?)

قوله: "لبيك. . . إلى آخِر الكَلام": في محلّ خَبر "أنّ" على الحكاية.

وجملة "يزيد" في محلّ خبر "كان". و"لبيك - من زيادة عبد الله بن عُمر - رضي الله عنه -. . . إلى آخِره" في محلّ مفعُول لـ "يزيد".

وتقَدّم الكَلامُ على "اللهم" في الحديث الأوّل من "الاستطابة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015