ويجوزُ الوَقْفُ على "لبيك اللهم"، وتبتدئ: "لبيك لبيك لا شريك لك"، أو تبتدئ: "لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك".
ولك أن تبتدئ: "والنعمةُ لك" بالرّفع، ويكون خبر "إنّ" محذوفًا يُفسّره خَبر المبتدأ، ولك أنْ [تجعله] (?) معطُوفًا على محلّ ["النعمة"، أي] (?) كقوله:
. . . . . . . . . . . . ... وَإِنِّي وَقَيَّارٌ بِهَا لَغَرِيبُ (?)
وأجَاز بعضهم أنْ تكُون "إنّ" بمعنى "نَعَم" (?)، "الحمدُ والنعمةُ" مبتدأ ومعطوفٌ عليه، والخبرُ في "لك". وتقَدّم الكَلامُ على مِثْل قَوْله: "لا شَريكَ لك" في الأوّل مِن "التيمّم".
قوله: " [قَالَ] (?) ": فَاعِله ضَميرُ الرّاوي للحَديث عن عبد الله بن عُمر، ولم يتقَدّم له ذِكْر، وهو مما يُستدْرَك على الشّيخ صاحب "العُمدة"، وله من ذلك في الكتابِ مَواضِع نبّهت عَليها.