"إخلاصي لك". (?)

ومذهبُ يونس أنه مُفرَد، وأنّ ألِفَه انقلبت "يَاء" لأَجْل الإضافة إلى المضمَر، مثل: "لديك" و"عليك". ورُدّ عليه ذلك. (?)

إذا ثبت ذلك: فـ "لبيك" منْصُوبٌ على المصْدَريّة، واجب حَذْف عَامله. (?) والمصَادرُ التي يجب حَذْف عَامِلها منها سَماعي، ومنها قياسي، وهي مذْكُورة في كُتب العَربية.

قوله: "إنّ الحمدَ والنعمة لك": يُروَى بفتح الهمزة وكسرها، والكسر أجْوَد؛ لأنه يقتضي أنْ تكُون الإجَابة مُطلَقَة غَير مُعلَّلة، وأنّ الحمد والنعمة لله على كُلّ حَال، والفَتْحُ يدلّ على التعليل. (?)

قوله: "والنِّعمة لك": الأشهَرُ فيه الفتح، بالعَطْف على "الحمْد". ويجوز فيه الرّفع على الابتداء. (?)

وخبرُ "إنّ" محذوفٌ (?)، ويجوز عَطْفه على محلّ الحمد عند مَن يجيز ذلك، وتكُون "لك" في محلّ خَبر "إنّ"، [وسيأتي] (?).

و"سَعْدَيك" كـ "لبيك"، قيل: معناه: "مُساعدة لطاعتك بعد مُساعدة". وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015