وأخرج الفريابي أيضا عن قيس بن الربيع عن خصيف عن مجاهد وعكرمة قالا في هذه الآية: كان الرجل يطلق امرأته فيندم وتندم حتى يحب أن ترجع إليه وتحب هي ذلك فيأنف الولي فقال الله عز وجل: {فَلا تَعْضُلُوهُن} الآية.

وأخرج عبد بن حميد من طريق عبيدة بن معتب نحو هذا، وفيه: فيقول أولياؤها والله لا ترجعين أبدا إليه لقد استخف بحقنا بطلاقك فنزلت وأخرج " "1.

2- قول آخر: أخرج الطبري2 من طريق أسباط بن عمرو عن السدي عن رجاله3 قال: نزلت هذه الآية في جابر بن عبد الله الأنصاري كانت له بنت عم فطلقها زوجها تطليقة فانقضت عدتها ثم رجع يريد خطبتها4 فأبى5 جابر وقال: طلقت بنت عمنا وتريد أن تنكحها الثانية! وكانت المرأة تريد زوجها قد رضيته فنزلت هذه الآية.

144- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} 6.

قال عبد بن حميد7: نا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015