ترجع إليك أبدا أحرما عليك1، قال: فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إليه فأنزل الله هذه الآية قال: فسمع ذلك معقل بن يسار فقال: سمعا لربي وطاعة فدعا زوجها فقال: أزوجك وأكرمك، فزوجها إياه.
وأخرجه البخاري2 من وجه آخر عن الحسن مرسلا.
وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الحسن وقتادة قالا في قوله تعالى: {فَلا تَعْضُلُوهُن} نزلت في معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها فذكر القصة بنحوه.
وأخرجه البخاري3 والطبري4 من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن معقل باختصار، وأرسله قتادة مرة أخرى5 وأفاد الطبري6 من طريق ابن جريج أن اسم أخت معقل جمل7.
ومن طريق الثوري8 عن أبي إسحاق السبيعي: هي فاطمة بنت يسار.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد من طريق مجاهد هذه القصة مختصرة مرسلة.