رحماك يَا رب فِي ضعْفي وَفِي ضعتي ... فَمَا وجودك لي صَبر على النَّار
وَلَا على حر شمس إِن برزت لَهَا ... فَكيف أَصْبِر يَا مولَايَ للنار
فَإِن تغمدني عَفْو وثقت بِهِ ... مِنْكُم وَإِلَّا فَإِنِّي طعمة النَّار
وَنحن نستعيذ بِاللَّه من عَذَابه الَّذِي لَا يقوم لَهُ جَمِيع الْوُجُود فَكيف الحشرات مِنْهُ والدود وَمن غَضَبه الَّذِي لَا يُسْتَطَاع ذكره وَلَا يقدر قدره ونسأله رَحمته الَّتِي ننقلب مِنْهَا بأفعالنا ونتباعد عَنْهَا بقبيح أَعمالنَا بمنه وَطوله لَا رب غَيره وَلَا معبود سواهُ وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين