قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الرسَالَة والنبوة قد انْقَطَعت فَلَا رَسُول بعدِي وَلَا نَبِي قَالَ فشق ذَلِك على النَّاس فَقَالَ لَكِن الْمُبَشِّرَات قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ رُؤْيا الْمُسلم وَهِي جُزْء من أَجزَاء النُّبُوَّة
وَقد فسر قَوْله تبَارك وَتَعَالَى لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا أَنَّهَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو ترى لَهُ
ذكر الْحَدِيثين التِّرْمِذِيّ
وروى مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة بشرى من الله
وَمن حَدِيث ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سبعين جُزْءا من النُّبُوَّة ذكر هَذَا الحَدِيث مُسلم وَغَيره
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة وَإِذا ثَبت صَلَاح العَبْد صدقت رُؤْيَاهُ وَإِلَّا فَهِيَ تسر وَلَا تضر وَالله أعلم بِمن يثبت صَلَاحه وبمن يصدق كل مَا يرَاهُ وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع الْكَلَام وسأذكر لَك جملا من هَذِه الْأَخْبَار