يتَأَذَّى بِهِ الْحَيّ
يرْوى أَنه دفنت امْرَأَة بقرطبة فَأَتَت أَهلهَا فِي النّوم فَجعلت تعاتبهم وتشكوهم وَتقول مَا وجدْتُم أَن تدفنوني إِلَّا إِلَى بَيت فرن جير فَبَحَثُوا وسألوا عَمَّن كَانَ مَدْفُونا بإزائها فوجدوه رجلا سيافا كَانَ لِابْنِ عَامر وقبره إِلَى قبرها فأخرجوها من جواره وَالله تَعَالَى أعلم بِحَقِيقَة حَال المقبور وَإِنَّمَا لنا مَا ظهر خَاصَّة وَللَّه عز وَجل مَا ظهر وَمَا بطن