عن الإلكترونيات؟! قال: نعم.. فقال له: هل هذا الهدف يخدم رؤيتك؟ قال: نعم.. فقال له: وإلى أين سيصل لك هذا الهدف؟ قال: إلى تعلم اللغات.. فقال له: وهل هي تخدم رؤيتك؟ قال: نعم.

وكما نرى أن الهدف الأول يخدم الهدف الثاني، والهدف الأول يخدم الرؤية، وبالتالي فإن كل الأهداف تصل إلى الرؤية، وهي عبارة عن درجات، وكل درجة تأخذك إلى الدرجة الأخرى، وهذا يسمى الطريق إلى الامتياز بطريقة متطورة، فهي عملية تطويرية، وكل شيء يأخذك إلى الذي يليه، وكل شيء يخدم الرؤية الأساسية، وهذا هو طريقك إلى الامتياز، فلتبدأ من هنا، وعندما تبدأ من هنا أرسل إلى برسالة لتطمئنني، وأنا سوف أرسل لك برسالة كي أخبرك ما هي المحطة القادمة.

وكان الشاب حتى هذه اللحظة لا يصدق أنه قد بدأ طريق الامتياز.

ثم عاد إلى بلده فوراً وأمسك بورقة وقلم وبدأ يخطط أنه في خلال خمس سنوات من الآن سيحقق الرؤية الأولى، ويكون صاحب أكبر شركة في مجال الإلكترونيات، والهدف الأول اليوم هو أن أتعلم كل شيء يتعلق بالإلكترونيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015