وبدأ الشاب فعلاً في تعلم كل شيء عن الإلكترونيات، وبعد ذلك بدأ يقوم بالبحث، كان يبحث عن شركات الإلكترونيات الموجودة.. وعن عددها، وبدأ يزورهم ويفحصهم، وأخيراً قرر أن يتعلم مع واحدة منها، وأثناء ذلك دخل على الإنترنت وأخذ يتفحص أكثر وأكثر، وبدأ يصبح كفئاً لتأسيس الشركة، وأصبح عنده معرفة ومهارة، وبعد ذلك أصبح كفئاً جدًّا في مجال الإلكترونيات.
ثم بعد ذلك بدأ يدرس اللغات الأجنبية، وبعد ذلك شعر بالأمل؛ لأن العملية أصبحت متطورة وتأخذه من مكان إلى مكان، وأصبح ينجز أعمالاً، والإنسان عندما ينجز يشعر بطاقة هائلة بداخله، وأنه يريد أن ينجز أكثر وأكثر، وهذا شيء مهم جدًّا؛ لأن الإنسان عندما ينجز يزداد تقديره الذاتي، وتتحسن صورته الذاتية، فينجز أكثر.. فالشاب بدأ بالإلكترونيات، ثم إلى اللغات، ثم إلى فن الاتصال؛ ليكون أفضل مع نفسه ومع الناس، ووجد أن كل هدف يأخذه إلى الهدف الذي يليه، وبعد ذلك بدأ يتعلم قوة التحكم في الذات؛ وذلك لكي يواجه أي نوع من التحديات وهو متحكم في ذاته، ولقد قام بكل ذلك والوقت يمر بسرعة، ومرت السنوات الخمس، وجمع الشاب الأموال، وعمل