الثانية، وأول طريق إلى الامتياز هو أن تعرف الرؤية، وتجزئ الرؤية إلى أهداف، بحيث أن يأخذك كل هدف إلى الهدف الذي يليه، وكل هدف يأخذك إلى الرؤية، فما هي رؤيتك مرة أخرى؟ فقال له: أن أمتلك شركة من شركات دكتور/ نياب.. فقال له: فما هو الهدف الأول؟ قال له: سوف أدرس كل شيء يختص بالحاسب الإلكتروني.. قال له: وما هو الهدف الثاني؟ قال: أن أتعلم اللغات.. فقال له: ولماذا اللغات؟ قال: لأن اللغة تساوي الإنسان، وتقرب الناس من بعضهم البعض.
فقال له: في هذه الحالة لابد وأن تتعلم فن الاتصال.. فقال له: أنت الآن تعلمت الإلكترونيات، وتعلمت اللغات، فماذا تفعل بعد ذلك؟ قال له: سوف أتعلم فن الاتصال بالناس.. فقال له: لماذا؟ قال: كي أتصل بالناس وأعرف كيف أبيع لهم بأحسن الطرق.. قال له: وبعد ذلك؟! قال: سأتعلم فن التسويق.. فقال له: لماذا؟ قال: لأعرف كيف أسوق هذه المنتجات للناس.. فقال له: وبعد ذلك؟! قال: سأتعلم خدمة العملاء.. فقال له: ماذا تسمي كل ذلك؟! فقال: اهتمام.
قال له: يعني هدفك الأول بالنسبة لرؤيتك هو أن تعرف كل شيء