في البحث عن السعادة، وكالذي يعيش في نجاح ومع ذلك تجده يبحث عن النجاح.

ثم أردف قائلاً له: يا بني.. إن كل هذا الذي قلته لي هو الطريق إلى الامتياز، ولكن أنا سوف أرتبه لك فحسب؛ حتى تتجه من محطة إلى أخرى، ثم تصل إلى الامتياز، وبسبب إصرارك والتزامك فأنا سأساعدك كي تصل إلى طريق الامتياز، فهيا بنا معاً لنصل إلى طريق الامتياز.

نظر الحكيم إلى عيني الشاب وقال: إن الطريق إلى الامتياز يبدأ بالأسباب.. ثم سأله: ما الذي تريده؟ فقال له: أريد أن أكون متميزاً.. فقال لهل: هذه رسالة عامة، وكل الناس يريدون أن يكون متميزين، ولكن ما هي رؤيتك؟ فقال له: وما هي الرؤية؟! قال: إن الرؤية هي نهاية الطريق، فما هي رؤيتك ونهاية طريقك الذي تسير فيه؟ فقال له: أن أكون متميزاً.. فقال له: لقد سمعت هذه الكلمة من قبل، وإذا كررتها مرة أخرى فسأتركك وأمضي، ولكن أخبرني عن رؤيتك بالتحديد، ماذا تريد أن تكون؟ فقال له: قررت أن أؤسس شركة خاصة بي.. فقال له: في أي مجال ستكون هذه الشركة؟ فقال له: في مجال الإلكترونيات..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015