إلى البيعة لنفسه. فبايعهم يومئذ على الخلافة. فقال له زفر بن عقيل الفهري: هذا الذي كنا نعرف ونسمع. وإن بني الزبير يقولون أيضا: كان بايع لعبد الله بن الزبير وخرج في طاعته حتى قتل عليها.
قال: الباطل والله يقولون. ولكن كان أول ذلك أن قريشا دعته إليها.
وقالت: أنت كبيرنا والقائم بدم الخليفة المظلوم. وكنت عند معاوية باليمين.
فأبى. فأبت عليه. حتى دخل فيها كارها. ودعت إليه قيس (?) وغيرها من ذي يمن. فلقيهم يوم مرج راهط فأصابهم ما قال ابن الأشرف (?) :
لا تبعدوا إن الملوك تصرع (?) .