قيس يوما فقال: العجب من الضحاك ومن طلبه الخلافة لابن الزبير. ثم قاتل عليها له. وإنما قتل أباه تيس حبلقي «1» نطحه. فأدركوه وما به حبض ولا نبض «2» . فقيل له: يا أمير المؤمنين: هذا ابنه عبد الرحمن.
فقال: سوءة «3» .
669- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن هشام بن عروة. عن أبيه قال: قتل الضحاك بن قيس يوم مرج راهط. على أنه يدعو إلى عبد الله بن الزبير. وكتب بذلك كتابا إلى عبد الله.
فنعاه عبد الله لنا. وذكر من طاعته وحسن رأيه.
670- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: لما ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس المدينة.
كان فتى شابا. فقال: إن الضحاك بن قيس كان قد «4» دعا قيسا وغيرها