قال محمد بن عمر: وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط (?) . وكانت وقعة مرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين (?) .
قال محمد بن عمر: في روايتنا: أن رسول الله ص قبض. والضحاك ابن قيس غلام لم يبلغ (?) . وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي ص. وسمع منه.
قال (?) محمد بن عمر: لما بلغ الضحاك أن مروان قد بايع لنفسه على الخلافة. بايع من معه لابن الزبير. ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه بمن تبعه. فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين (?) .
فاقتتلوا قتالا شديدا. فقتل الضحاك وأصحابه. وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط.