وَكَانَ سَفِينَةُ غُلَامًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ ثَوْبَانُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ابْتَاعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ فَأَعْتَقَهُ وَلَهُ نَسَبٌ فِي الْيَمَنِ وَكَانَ رَبَاحٌ أَسْوَدَ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ يَسَارٌ عَبْدًا نُوبِيًّا أَصَابَهُ فِي غَزْوَةِ بَنِي عَبْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ لِلْعَبَّاسِ فَوَهَبَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَسْلَمَ الْعَبَّاسُ بَشَّرَ أَبُو رَافِعٍ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِإِسْلَامِهِ فَسُّرَ بِهِ فَأَعْتَقَهُ وَاسْمُهُ أَسْلَمُ وَكَانَ فَضَالَةُ مَوْلًى لَهُ يَمَانِيًّا نَزَلَ الشَّأْمَ بَعْدُ وَكَانَ أَبُو مُوَيْهِبَةَ مُوَلَّدًا مِنْ مُوَلِّدِي مُزَيْنَةَ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ رَافِعٌ غُلَامًا لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَوَرِثَهُ وَلَدُهُ فَأَعْتَقَ بَعْضُهُمْ نَصِيبَهُ فِي الْإِسْلَامِ وَتَمَسَّكَ بَعْضٌ فَجَاءَ رَافِعٌ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم يَسْتَعِينُهُ فِيمَنْ لَمْ يُعْتِقْ حَتَّى يُعْتِقَهُ فَكَلَّمَهُ فِيهِ فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَكَانَ يَقُولُ: أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَكَانَ مِدْعَمٌ غُلَامًا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَهَبَهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ وَكَانَ مِنْ مُوَلِّدِي حِسْمَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015