أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ الْأَشْهَلَيُّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أَنِ افْحَصْ لِي عَنْ أَسْمَاءِ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَمَوَالِيهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ " أَنَّ أُمَّ أَيْمَنَ وَاسْمُهَا بَرَكَةُ كَانَتْ لِأَبِي رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَوَرِثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهَا وَكَانَ عُبَيْدٌ الْخَزْرَجِيُّ قَدْ تَزَوَّجَهَا بِمَكَّةَ فَوَلَدَتْ أَيْمَنَ ثُمَّ إِنَّ خَدِيجَةَ مَلَكَتْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ اشْتَرَاهُ لَهَا حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ بِسُوقِ عُكَاظٍ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ أَنْ تَهَبَ لَهُ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَهَا فَوَهَبَتْهُ لَهُ فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَأَعْتَقَ بَرَكَةَ امْرَأَتَهُ وَكَانَ أَبُو كَبْشَةَ مِنْ مُوَلِّدِي مَكَّةَ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ أَنَسَةٌ مِنْ مُوَلِّدِي السَّرَاةِ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ صَالِحٌ شُقْرَانُ غُلَامًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015