أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: وَهَبَهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ فَلَمَّا شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم خَيْبَرَ انْصَرَفَ إِلَى وَادِي الْقُرَى فَلَمَّا نَزَلَ يَحُطُّ رَحْلَهُ بِوَادِي الْقُرَى جَاءَهُ سَهْمُ غَرَبٍ فَقَتَلَهُ فَقِيلَ هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم: «لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا عَنَّا يَوْمَ خَيْبَرَ تُحْرَقُ عَلَيْهِ فِي النَّارِ» رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الْأَوَّلِ قَالَ: وَكَانَ كَرْكَرَةُ غُلَامًا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم