ثلاثة يروى عنهم. أسنهم وأقدمهم موتا إسماعيل بن راشد. روى عنه حصين وأخوه محمد بن أبي إسماعيل أيضا. ومات محمد سنة اثنتين وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر. وقد روى الثوري أيضا عن محمد بن أبي إسماعيل والآخر عمر بن راشد روى عنه حفص بن غياث وعبد الله بن نمير ويحيى القطان والثوري.
بن العاص بن هشام المخزومي. هرب من الكوفة لما ظهرت دعوة بني العباس إلى واسط فقتل مع ابن هبيرة. يقولون إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله. وله عقب بالكوفة.
قال سمعت محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي يقول: حج بكير بن عتيق ستين حجة. وكان ثقة.
مولى لشريح القاضي وداره في شهارسوج كندة. وكان قليل الحديث.
العبسي. روى عن أصحاب عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود.
بياع القصب المرادي. وكان قليل الحديث.
العبدي. وكان قليل الحديث.
قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ لِي أَبُو يَعْفُورٍ: مَا بَقِيَ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ أَكْبَرُ مِنِّي.
قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ العبدي: قَدْ رَأَيْتُ أَبَا يَعْفُورٍ وَكَانَ مُصَلاهُ هَاهُنَا وَاسْمُهُ وَاقِدُ بْنُ وَقْدَانَ. وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
مولى الهمدان. وكان ثقة وله أحاديث.