بن رافع الأسدي. وكان ثقة.
وكان ثقة.
النخعي. وكان ثقة. وتوفي في خلافة أبي جعفر.
الهمداني ويكنى أبا عمير. توفي سنة أربع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر. قَالَ وكان ضعيفا في الحديث.
قَالَ يحيى بن سعيد القطان: ما كنت أشاء أن يقول لي مجالد من حديث من رأى الشعبي عن مسروق إلا فعل. وقد روى عنه يحيى بن سعيد القطان مع هذا.
وروى عنه سفيان الثوري وشعبة وغيرهم.
ويكنى أبا بكر مولى عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
قال: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ لِلَيْثٍ: انْظُرْ مَا سَمِعْتَ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ. يَعْنِي طَاوُسًا وَمُجَاهِدًا.
قَالُوا: وَتُوُفِّيَ لَيْثٌ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَنْزِلُهُ فِي جَبَّانَةِ عَرْزَمٍ. وَكَانَ أَبُوهُ أَبُو سُلَيْمٍ مِنَ الْعُبَّادِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْكُوفَةِ. فَلَمَّا دَخَلَ شَبِيبٌ الْخَارِجِيُّ الْكُوفَةَ أَتَى الْمَسْجِدَ فَبَيَّتَ مَنْ فِيهِ فَقَتَلَهُمْ وَقَتَلَ أَبَا سُلَيْمٍ فِيمَنْ قَتَلَ. فَتَرَكَ النَّاسَ التَّهَجُّدَ مِنْ لَيْلَتِئِذٍ فِي الْمَسْجِدِ. وَكَانَ لَيْثٌ رَجُلا صَالِحًا عَابِدًا. وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ. يُقَالُ كَانَ يَسْأَلُ عَطَاءً وَطَاوُسًا وَمُجَاهِدًا عَنِ الشَّيْءِ فَيَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَيَرْوِي أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا. مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ لِذَلِكَ.
الكندي ويكنى أبا حجية. توفي في خلافة أبي جعفر بعد خروج محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن حسن. وخرجا سنة خمس