وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ بِمِثْلِ ذَلِكَ. قَالَ وَكَانَ ضَعِيفًا جِدًّا فِي رَأْيِهِ وَحَدِيثِهِ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كُنْتُ مَعَهُ فِي بَيْتٍ فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ يَنْقُضُ الْبَيْتَ. أَوْ كَادَ يَنْقُضُ. أَوْ نَحْوَ هَذَا.
واسمه سليمان بن أبي سليمان مولى لهم.
قَالَ محمد بن عمر: توفي سنة تسع وعشرين ومائة.
وقال غيره: توفي لسنتين خلتا من خلافة أبي جعفر.
الحارثي.
قَالَ: قَالَ سفيان بن عيينة: لقيني مطرف فقال: ما لك لا تأتينا؟ وهو على حمار. فقلت: وليت شيئا من الصدقة. قال فبكى وقال: أتغفلوني؟ قال وكان كأنه يثني عليه.
قَالَ سفيان: وكان مطرف يقول: والله لأنتم أحب إلي من أهلي.
قالوا: وتوفي مطرف بن طريف في خلافة أبي جعفر.
ثقة إن شاء الله.
اليامي من همدان. وهو ابن عم زبيد لحّا. توفي في خلافة أبي جعفر.
البجلي. وكان قاضيا لخالد بن عبد الله القسري على الكوفة ولكنه عمر. وكان جابر بن يزيد الجعفي يجلس معه إذا جلس للقضاء. وتوفي في خلافة أبي جعفر.
السلمي. واسم أبي إسماعيل راشد. وكانوا إخوة