776 - الحسين بن أبي نصر - وأسمه محمد، ويقال سعيد - ابن الحسين بن هبة الله بن أبي حنيفة أبو عبد الله المقري يعرف بابن القارص

779 - الحسين بن يوسف بن إسماعيل بن عبد الرحمن أبو عبد الله اللمغاني

780 - الحسين بن أبي يعلي، أبو علي الأخسيكثي الفقيه، الفرغاني

781 - حسين الرومي القسطموني الملقب حسام الدين

فليس بسامِعٍ إلاَّ صَواباً وليس بقائلٍ إلاَّ صَوابَا

متى نَاظَرْتَهُ أرعْاكَ سَمْعاً ... وكان البَحْرَ ينْتَجِعُ السَّحَابَا

وعَزَّكَ أن تُجِيب له مَقَالاً ... فأسْلَفَ قبلَ تَسْألهُ الجَوَابَا

يَعُدُّ مَطالِبَ الدُّنْيَا حُقُوقاً ... وحُرْمَةَ قَصْدِهِ نَسَباً قُرَابَا

فلو عَزَّ الثَّراءُ به أرَانَا ... وجَدِّكَ مِن مَكارِمهِ عُجَابَا

إمامُ أئمَّةِ العُلَماءِ طُرا ... وقُدْوَةُ كلِّ مَن فَهِمَ الخِطابَا

أقِم نورَ الهُدَى أوَدِي برَأيٍ فسَهْمُك في كِنَانَتِهِ أصَابَا

ولا تُغْفِلْ من النَّفَحاتِ حَظِّي ... فَرَسْمُ نَدَاكَ كالوسْمِيِّ صَابَا

وقَرَّ بفَضْلِ ذِي الحَسَبَيْننِ عَيْناً ... فما احْتَمَلَتْ مَناقِبُهُ النِّقابَا

أضافَ إلى تَلِيدِ عُلاً طَريفاً ... وكان المجد إرثاً واكتِسَابَا

له بمَكَارِم الشِّيَمِ انْتِسَابٌ ... كَفَى بمَكارم الشِّيَمِ انْتِسَابَا

ألم تَرَ أنَّه لِلمَجْدِ شَمْسٌ ... ونَرْضَى أنْ نُلَقِّبَهُ الشِّهابَا

776 - الحسين بن أبي نصر - وأسمه محمد، ويقال سعيد -

ابن الحسين بن هبة الله بن أبي حنيفة

أبو عبد الله المقري

يعرف بابن القارص

ذكره الحافظ ابن الدبيثي في " ذيله "، وقال: بلغني أنه كان يقول: إني من ولد أبي حنيفة الفقيه، صاحب المذهب.

قال: وسألته عن مولده، فقال: سنة خمس عشرة وخمسمائة.

وذكره الحافظ المنذري، في التكملة لوفيات النقلة " وقال: إن اسمه المبارك، ويقال: إن اسمه الحسين، والصحيح الأول.

وذكر أن " القارص " باقاف والراء المهملة المكسورة وصاد مهملة.

وأن وفاته سنة تسع وثمانين وخمسمائة. انتهى.

وقال ابن الدبيثي: مات فجأة، بعد صلاة الغداة، من يوم الأحد، سابع عشرين من شهر شعبان، سنة خمس وستمائة، ودفن من يومه بباب حرب، عن تسعين سنة، رحمه الله تعالى.

سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وهو آخر من روى عنه، انتهى.

777 - الحسين بن محمد، البارع، الإمام نجم الدين

أخذ من علاء الأئمة الخياطي. ذكره الذهبي. رحمه الله تعالى.

778 - الحسين بن محمد بن هبة الله

تقدم نسبه في ترجمة أخيه أحمد.

كتب عنه الدمياطي. رحمه الله تعالى.

779 - الحسين بن يوسف بن إسماعيل بن عبد الرحمن

أبو عبد الله اللمغاني

تفقه على والده، ودرس بعد وفاته.

وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسيم الدامغاني، يوم الجمعة، لسبع خلون من المحرم، عن سنة أربع وستمائة، فقبل شهادته.

ورتب في عدة أشكال، ولم تحمد سيرته فيها، وظهر منه أحوال اقتضت عزله عن الشهادة، واعتقل مدة. وحدث بشيءٍ يسير.

وكان مولده في منتصف شهر ربيع الأول، سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.

وتقدم جده إسماعيل، ويأتي أبوه وجد أبيه عبد الرحمن، إن شاء الله تعالى.

780 - الحسين بن أبي يعلي، أبو علي الأخسيكثي

الفقيه، الفرغاني

قدم نيسابور سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.

حدث عن الخصاف، وغيره.

وهذه النسبة إلى أخسيكث، بالفتح ثم السكون وكسر السين المهملة، وياء ساكنة وكاف مفتوحة وثاء مثلثة، وبعضهم يقول بالمثناة: مدينة بما وراء النهر، وهي قصبة ناحية فرغانة، وهي من أنزه بلاء ما وراء النهر، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم والأدب، وفيها يقول بعض شعرائها:

مِنْ سِوَى تُرْبَةِ أرْضي ... خلَق اللهُ اللِّئامَا

إنَّ أخْسِيكَث أُمٌّ ... لم تَلِدْ إلاَّ الْكِرَامَا

781 - حسين الرومي القسطموني

الملقب حسام الدين

قرأ على المولى الفاضل مصلح الدين اليار حصاري، والمولى الفاضل لبن الحاج حسن، وغيرهما.

وصار مدرساً ببعض المدارس، ومفتياً بطرابزون، ومات وهو مدرس بها، عن سنة أربع وثلاثين وتسعمائة.

وكان من فضلاء بلاده، وله مشاركة في فنون من العلم. رحمه الله تعالى.

782 - حسين جلبي الرومي

أخو المولى حسن جلبي القراصويي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015