(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر)

(6) الجود ومُدارسة القرآن:

(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسُه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة)

{تنبيه} شبه جود النبي - صلى الله عليه وسلم - بالريح المرسلة لأن الريح تعم كل من يقابلها، وهكذا كان جود النبي - صلى الله عليه وسلم - يعم كل من يقابله.

{تنبيه}: إذا جمعت بين الصيام و القرآن فقد اجتمع لك شفاعتان مقبولتان.

(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الصيامُ و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفَّعان)

(فيشفَّعان) أي فتقبل شفاعتهما.

(7) الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان،

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شدَّ مئزره وأحيا ليله و أيقظ أهله)

(8) أن يُفطر صائماً ما استطاع إلى ذلك سبيلاً لأن هذا من الجود , ولعظم أجر من فَطَّر صائماً.

(حديث زيد بن خالد الجهني الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)

[*] مباحات الصيام:

(1) الغسل للتبرد:

(حديث أبي بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي الثابت في صحيح أبي داوود) قال: لقد رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبُ على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر)

(2) المضمضة و الاستنشاق من غير مبالغة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015