(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا سمع أحدكم النداء و الإناءُ في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه)
(2) تعجيل الفطر:
(حديث سهل بن سعد الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يزالُ الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطر)
(حديث أبي الدرداء الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ثلاثٌ من أخلاق النبوة: تعجيلُ الإفطار وتأخيرُ السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة)
(3) أن يدعو بالدعاء المأثور عند الإفطار:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجرُ إن شاء الله)
(4) أن يفطر على رطبات فإن لم تكن فعلى تمرات فإن لم تكن فحسا حسوات من ماء،
(حديث انس الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يُفطر قبل أن يُصلي على ُرطبات فإن لم تكن ُرطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات فحسا حسوات من ماء)
(5) الكف عن اللغو والرفث ونحوها مما يتنافى مع كون الصوم وقاية من المعاصي،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (قال الله عز وجل: كلُ عملِ بن آدم له إلا الصيامُ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيامُ جنةُ فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمه أحدُ أو قاتله فليقل صائمٌ مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه)
الشاهد: (والصيامُ جنةُ) أي وقاية، وقاية من المعاصي في الدنيا ووقاية من النار يوم القيامة،
(فلا يرفث) الرفث هنا بمعنى الفاحش من القول،
(لا يصخب) أي لا يسفه على أحد،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجةً في أن يدع طعامه وشرابه)