(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يصلون لكم فإن أصابوا فلكم و إن أخطئوا فلكم و عليهم.
(حديث عُبيد الله ابن عدي ابن خيار الثابت في الصحيحين) أنه دخل على عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وهو محصور فقال: إنك إمامٌ عامة ونزل بك ما نرى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج، فقال: الصلاة أحسن ما يعمل العبد فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤا فاجتنب إساءتهم.
[*] حكم من صلى بالناس وهو لا يحسن قراءة الفاتحة:
حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤا فكلٌ حسن وسيجئُ أقوامٌ يقيمونه كما يُقام القدحُ يتعجلنه ولا يتأجلونه.
[*] إمامة القوم وهم له كارهون:
(حديث أبي أُمامة الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط و إمام قوم و هم له كارهون.
[*] أين يقف الإمام وأين يقف المأمومين:
[1] إذا كان المأموم واحداً كان على يمين الإمام
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال بتُ عند خالتي ميمونة ليلةً فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فلما كان في بعض الليل قام النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ من شَنٍ معلق وضوءأ ً خفيفاً وقام يصلي، فتوضأتُ نحواً مما توضأ ثم جئتُ فقمتُ عن يساره فحوَّلني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم آتاه المنادي فآذنه بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ.
[2] إذا كان المأمومون أكثر من واحداً كانوا خلف الإمام:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمتُ أن ويتيم خلفه وأم سُليم خلفنا.
[*] المرأة الواحدة تكون صفاً: