[6] الدعاء في الركوع والسجود:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
[7] الزيادة في دعاء الرفع من الركوع على قول ربنا ولك الحمد:
(حديث رِفاعة بن رافعٍ الزُرْقِي الثابت في صحيح البخاري) قال: كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال أنا، قال: رأيت بضعةً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أوَّل.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
[8] الدعاء بين السجدتين:
(حديث حذيفة الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي.
ثانياً السنن الفعلية:
[1] رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأوسط.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود الترمذي) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مداً.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكون حذو مَنْكِبيه ثم يكبر وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع و يفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع وقول سمع الله لمن حمده، ولا يفعل ذلك في السجود.
[وفي رواية للبخاري: وإذا قام من الركعتين رفع يديه]
[2] أن يضعَ يدَه اليُمنى على ذِرِاعِهِ اليُسرى فيشدهما على صدره:
(حديث سهل بن سعد الثابت في صحيح البخاري) كان النَّاسُ يؤمرون أن يضعَ الرَّجُلُ يدَه